التاريخ : 2024-05-29
رياضة نجوم سطعت وقدمت الإضافة لكرة الحسين
عند الحديث عن الإيجابيات التي ميزت أداء الحسين هذا الموسم، والذي توج في نهاية المشوار بإحراز لقب دوري المحترفين لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، نجد أن الفريق تمتع بمزايا عديدة مكنته من تحقيق الهدف المنشود بأرقام واحصائيات غير مسبوقة.
الأرقام والإحصائيات تعطي دلالات وإشارات واضحة أن الفريق بكافة خطوطه قدم أقصى طاقاته، وأن جميع عناصره لم يبخلوا بذرة عرق واحدة، وكانوا على قدر عال من المسؤولية وتعاملوا بمنتهى الجدية من كافة المواجهات.
ومن بين هؤلاء برز بشكل لافت الظهير الأيمن أدهم القرشي ومصطفى كمال «كزعر» على الجهة المقابلة، فكان هذا الثنائي بجهده الوافر وتحركاته السريعة يقدم الإضافة المطلوبة، ويمنح الفريق الزخم اللازم في الحالتين الدفاعية والهجومية.
ورغم غياب «كزعر» في الأسابيع الأخيرة من عمر الدوري بداعي الإصابة، إلا أنه استحق الإشادة على العطاء والمستويات المميزة التي قدمها منذ بداية الموسم، لكن حظه العاثر حرمه من إكمال المشوار حتى خط النهاية.
ولا يختلف الحال بالنسبة للقرشي الذي تحامل على نفسه حين كان الفريق بأمس الحاجة إليه، واستطاع هو الآخر بجهده الوافر وجرأة تحركاته أن يكون علامة فارقة في أداء الفريق دفاعياً وهجومياً.
كلا النجمين استطاعا أن يتركا بصمتهما الواضحة على أداء الفريق، وبرهنا أنهما مكسب حقيقي ويمكن الاعتماد عليهما مستقبلاً لفريق يبحث عن مزيد من الإنجازات وتقديم أداء رفيع المستوى بشقيه الدفاعي والهجومي.
أجاغون رمانة الميزان
أثبت المحترف النيجيري عبد الجليل أجاغون أنه صفقه رابحة ستخدم النظرة المستقبلية للنادي، وذلك بفضل المستويات المميزة التي قدمها على امتداد مشوار الدوري، والتي كان لها الأثر الأكبر في تحسين جودة الأداء خاصةً في الأوقات الحرجة.
أجاغون بمزاياه العديدة وخبراته الطويلة منح الفريق القدرة على التحكم بنسق اللعب في العديد من المباريات، فهو يعرف متى يخفض الرتم ومتى يرفعه، كما أنه يملك القدرة على توزيع الأدوار بين زملاءه وإجبار المنافس على ارتكاب الأخطاء التي لطالما لستفاد منها الفريق بتسجيل أهداف حاسمة، وإلى جانب ذلك برز بشكل لافت بقوة ودقة تسديداته.
"السيف القاطع» درويش
لفت الأنظار بنشاطه الدؤوب وحركته التي لاتتوقف والتي كان لها أثراً واضحاً في تشتيت الدفاعات وخلق المساحات التي مهدت الطريق له ولزملاءه في تسجيل أهداف مؤثرة.
ورغم قلة مشاركات ابن الـ 21 ربيعاً، إلا أنه استطاع في كل مشاركة أن يترك بصمة، بعث من خلالها رسائل اطمئنان أن النادي الشمالي كسب نجم كبير سيخدم الفريق لسنوات طويلة.
وإلى جانب هؤلاء جميعاً لا يمكن إغفال عديد النجوم الكبيرة التي يزخر بها الفريق ولا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال الدور الكبير لحارس المرمى الأمين عبدالله الزعبي الذي برهن من جولة لأخرى أنه محل ثقة في حماية العرين والأرقام تشهد بذلك.
وكذلك لا بد من الإشارة إلى قليل الأخطاء وصاحب الحضور المميز في منطقة العمليات رجائي عايد الذي كان له لمسة واضحة في ربط خطوط الفريق والتحكم بنسق الأداء.
عدد المشاهدات : [ 3120 ]